CrY2DaY

أيـــام الغــــريب

الخميس، 22 مايو 2008

كلمة خلف الأصفاد؟؟!!










الحياة صغيرة بذكرياتنا،بعيدة بطموحاتنا،كبيرة بمشاكلنا،قصيرة بأيامها ،نريد أن نتجادل معها فتسكتنا ،ونتحاور معها فتديرلنا ظهرها ،فهل يضحك لنا الدهر،وهل في يوم يمكن لنا أن نرى وجهها الخافي.




أريد ان اخاطب وأتخاطب،بلغة تجمعنا أظنها لغة الحق ،الحق الذي أضحى السكين والترس والنصل الذي يذبح عليها القائل،الذي يروي قصة شعب،حقا إن قصص الشعوب كثيرة ،غير أنني سأوثر شعبي لأتحدث عن حلقاته التي تكاد أن تضيع وسط تهويلات الحكام،أو تهويناتهم .




الجزائر شعب أبسط من البساطة فهم يعشقون الأرض كيف لاوهم زرعها،وكيف لاودمائهم ري لهم .لاتزكو من غير عطره،ولا تتبرج الا بحمرته.




لن يأخدني المدح دون أن أبدأ في تحرير هذه المشاكل التي أود أن تكون تلك الخطوط التي تملأصفحاتنا البيضاء الرمحاء التي نلونها ببياض بسماتنا التي تخرج دون ترحيب من قلوبنا ....،نعم دون الرضى الحقيقي الذي يكمن في إبتسامة تخرج من بيت على شاطىء القلب هذا الشاطىء يدعى (شاطىء الإطمئنان)




إن المشاكل أو الحياة ليست مالا كما يزعموا لاغطوا الحق:لأن المال لو ساوى الحياة لكان عامر الجيب هانئها،إنما الإطمئنان في أن ترفع رأسك إلى السماء فتراها رخاما يسبح على أثير الأمواج ةالطير فيها يحلق ،ينزل ويصعد كما تفعل الرياح بالأوراق التي تهوي من الأشجار إلى الأنهار دون أي صفد...........؟؟؟؟؟




إن الإطمئنان هي أن يمشي الأمير والسيد مع المسود ،الغني مع الفقير ،والحر مع الحر دون أن يكون الأسير في قائمة حياتنا ،لآن الأسير أسير الأفكار لاأسير القضبان




لم أجد الواعز للناس أن يؤذوا الناس من غير ضمير،أتأنيب الضمير أقسى أم ظل السجون أعفى وأغفى عقولنا ،نهانا،غسل أفكارنا ،خطابات ،شعارات رسمت على نوافد وأبواب "إنتخبوا هذا ولاتنتخبوا ذاك"




شعب أغرته الحملات الدعائية ،الحملات التي صورت له بعد الفتات خبزا ،وبعد الدور قصورا ،وبعد الموت حياة.فبأي جرم يقاضى البريء ....،وبأي ذنب يكون عشاء البحر وقرابينه أعراف زهورنا جثث شبابنا ،الشباب الذي تغني بهم ابن باديس :(يانشىء انت رجاؤنا فبك الصباح اقترب)




فأما زبد البحر الهائج عقول يغطيها الغمام ،يهرب الوعي ونأمل الرجوع،وتسيطر فكرة الهجرة ،وكأنها أمل الامة،الجنة التي تقبر فيها المعلوات.




شباب الجزائر وهمه الوحيد هو "الهجرة غير الشرعية" هذا الفيروس الذي احتل عقول هؤلاء المساكين وجعلهم يرون فيه أملهم الوحيد في أخد حقهم من الحياة .




ولكن ياريت كان هذا الأمل أملا حقيقيا،نعد إنه مجرد وهم يرسم خطوط الخيبة في آجر المطاف.




هذا الشباب المسكبن الذي كرث حياته في الدراسة والعلم ،ولكن شاء القدر أن يأكله البحر،وهو متيقن كل اليقين أن ما أقدم عليه ماهو إلا تهور وإندفاع سلبي منه ولكن إذا حدثته يقول لك وباللهجة الجزائرية "ياكلني البحر وماياكلنيش الفقر"

اريد ان اجد الحل الواعز لهذه المشكلة التي اصبحت شبحا يلاحق شبابنا،ومكانهم الوحيد ليحتموا منه هو البحر ،الذي مايكاد يجوع حتى يجد وجباته الطيبة تلقي بنفسها اليه
لهذا فالحل الوحيد الذي اجده هو الكتابة لعل وعسى اجد الطريق لسكتي ،ولو حتى بالمساندة
وهذا المشكل"مشكل الحراقة" ماهو إلا احد المشاكل التي ترمي بنفسها في دوامة الهموم التي يكابدها بلدنا الحبيب "الجزائر"




4 تعليقات:

في 25 مايو 2008 في 4:14 ص , Blogger CrY2DaY يقول...

الحياة فعلا صغيرة ... واحنا مشاكلنا كتييييير ولا تعد ولا تحصى والحمد لله على كل شىء ... فى البداية لمة قريت الموضوع .. مكنتش افتكر انك هاتكتبى عن الجزائر بردوا وعن الشباب والهجرة الغير شرعية .. وبالنسبة للهجرة اصبحت اليويمن موضة وكل واحد منهم يسافر ليبيا ومن ليبيا ينزل البحر ويعتمد على نفسة لكن للاسف بيفشل زية زى غير واللى بينجح منهم بيروح فى النهاية لبلدة يعنى الموضوع فاشل .. عاوز اقول فى النهاية انتى مشغولة بأحوال الشباب الجزائرى ومايحدث فى الجزائر .. ربنا معاكى

 
في 26 مايو 2008 في 7:40 م , Blogger SmilE2DaY يقول...

طبعا يامحمد لازم اهتم بشياب الجزائر واحداثها ،لانو الجزائر امي وشبابها اخواتي
وحرام ارى اخوتي يشبعون ماء البحر بجثثهم الطيبة واقف مكتوفة الايدي

وتاالله لو اجد حلا لهذه الكارثة التي وكما تقول اصبحت موضة العصر،حلا وجيها ارحم به اخوتي لاقوم بالحرص على نجاحه حتى لو كلفني القيام به فقداني لحياتي لافعل
المهم تبقى الجزائر اما وشبابها اخوة
وشكرا على التعليق
مع تحيــــاتي

 
في 28 مايو 2008 في 3:13 م , Blogger drpharma يقول...

الجزاءر دي بلدنا كلنا

 
في 28 مايو 2008 في 3:17 م , Blogger drpharma يقول...

كلنا معاك يا رانيا

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية