CrY2DaY

أيـــام الغــــريب

الجمعة، 23 مايو 2008

اما للجزائر من رئيس؟؟


نمنا كثيرا،حلمنا كثيرا،وآن الوقت لنستيقظ،لنلحق انفسنا من الموت الحكومي والسلطة المستهترة،آن الوقت لوضع النقاط على الحروف،لتوقيف هذه المهزلة التي يعاني منها الشعب الجزائري جراء اتخاد هذه القوانين العشوائية التي لا تروق سوى هذه الحكومة ،والشعب له التلفزيون ليتطلع عليها وكفي


قلتم أن المصالحة الوطنية ضرورة لابد منها لاستتباب السلم والأمن في البلاد.وقلنا نعم نحن من أجل السلم والمصالحة الوطنية. وقلتم أن مشروع ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ضرورة لابد منها ليقول الشعب الجزائري كلمته فيه.فقال الشعب الجزائري نعم للسلم والمصالحة الوطنية. وقلتم أن تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية يحتاج إلى قانون , وأن القانون يحتاج إلى مراسيم تنفيذية , فانتظرنا حتى صدر القانون وصدرت المراسيم التنفيذية. وقلتم أنكم وضعتم هيئات ولجان مختصة لاستقبال المتضررين من المأساة الوطنية, فصدقناكم وسرنا في الدرب الذي رسـمته مراسيمكم وقوانينكم حتى أوصلتنا إلى باب مسدود . كاتبنا المعنيين بالأمر الذين وليتموهم أمرنا ,فحرفوا مضامين رسائلنا واتخذوا قرارات ليست لها علاقة بالحقيقة ولا بالواقع ولا بالقانون . شكوناهم إلى السلطات العليا فما من مجيب . تظلمنا لدى وزاراتكم من الداخلية إلى التضامن إلى العدل ولكن يبدوا أن هذه الوزارات في شغل شاغل عن المواطن ومشاكله ومشاغله. كأننا شعب لاننتمي إلى هذا الوطن ولكأن أمر المصالحة الوطنية لايعنيهم من قريب ولا من بعيد. توجهنا إلى العدالة الجزائرية لتنصفنا فدفعت بعدم التأسيس . طالبنا من النيابة العامة التحقيق في التجاوزات لكن لاحياة لمن تنادي. طلبنا مقابلة من رئيس الجمهورية لطرح مشاكلنا وما يدور في قاعدة الهرم الإداري فلم نتلق ردا. ولقد صدق السيد بوتفليقه حين قال : أنك لو طلبت مقابلة من بوش لاستجاب لك ولكنك إن طلبت مقابلة من والي فلن تستطيع ذلك . فكيف وأنا قد طلبت مقابلة من رئيس الجمهورية من أنى يستجاب لي. وحتى لاأكون ناكرا لمجهودات للخيرين في هذا الوطن, فإن المديرية العامة للأملاك الوطنية أثبت أنها بحق في مستوى المسؤوليات التي أسندت لها. وأن المواطن الجزائري يطمح في أن تكون الإدارة الجزائرية على هذا النمودج المثالي الذي تمثله إدارة الأملاك الوطنية وموظفيها النزهاء والشرفاء والذين أغتنم فرصة الكتابة في هذا الموقع لأحييهم على كفاءاتهم العالية وقيامهم بواجباتهم على أكمل وجه و التزامهم بالقوانين . وأشكرهم جزيل الشكر على الردود القانونية الدامغة والمقنعة التي كانوا يتفضلون بها. وإن لم يأخذها المتطفلون على الإدارة الجزائرية بعين الإعتبار . لأن منطق القانون والعدالة يتنافيان مع مبادئهم بوصفهم المعارضين لميثاق السلم والمصالحة الوطنية . حتى ولو كانت المديرية العامة للأملاك الوطنية قد أنصفتني وبينت الرشد من الغي في قرار هؤلاء المتعالين . لست أدري على أي منطق تعتمد الإدارة الجزائرية وبأية تشريعات تسير وكيف أن المفاهيم عند بعض مسؤوليها مقلوبة.فالميثاق الذي خرج الملايين من الشعب الجزائري لتزكيته والقانون الصادر عن رئيس الجمهورية والمراسيم التنفيذية المتخذة لتطبيقه كلها تسقط بتعليمة من وزارة الداخلية تخالف مبادئ الميثاق وتمشي على عكس روح القانون والمراسيم التطبيقية وتعبر عن هوى أصحابها ومعارضتهم لميثاق السلم والمصالحة الوطنية أو لمجرد رغبة من والي ولاية. وقد يؤول الأمر إلى أنزل من ذلك ليصبح متوقفا على رغبة مدير يجهل أبسط قواعد القانون الإداري ومراتب وتدرج النصوص وقيمة كل منها. والأدهى والأمر أن القرار قد يعود لمجرد موظف بسيط من الإستئصاليين أو المعارضين والمعادين للمصالحة الوطنية. وهنا تبدأ التساؤلات الكبرى الجارية على لسان كل مواطن جزائري ... أين رؤساء الأحزاب ومواقفهم من هذا المنطق المقلوب في النظام الجزائري ؟ [برقية تلغي قانون – والي يلغي تشريع رئاسي ومجرد مدير يرمي بقوانين الجمهورية عرض الحائط ]... أين رئيس الحكومة والتزاماته بالتطبيق السليم والفعلي لميثاق السلم والمصالحة الوطنية وقوانين الجمهورية الأخرى ؟ أين مصالح التفتيش بالوزارات والمفتشيات الجهوية والمفتشيات العامة وغيرها من هيئات المراقبة الأخرى ؟ أين برلمانيي هذه الأمة ومتابعتهم لهذا الملف بما يمثله من أهمية وطنية ودولية وغيره من الملفات الساخنة الأخرى ؟ أين منظمات حقوق الإنسان ؟ وأين مرصد حقوق الإنسان بالجزائر؟ أين هي النيابة العامة وما هو دورها في مثل هذه القضايا ؟ أما تطلعون على الشكاوى والمظالم التي ترفع لكم ولاتهز فيكم روحا ولاضميرا ولا وجدانا ؟ أولا تهمكم هموم المواطنين ومشاكلهم ؟ أين ديوان رئاسة الجمهورية ؟ وأين الأمانة العامة لرئلسة الجمهورية ؟ لماذا لاتدرج هذه الأخيرة في جداول الأعمال التي تعدها لمجلس الحكومة ولمجلس الوزراء قضية متابعة تنفيذ نصوص المصالحة الوطنية ؟ ألا يطلعون على الرسائل التي ترد إليهم من مختلف فئات الشعب الجزائري ؟ أم أنها ترمى في سلة المهملات ؟ أو أنها تسند إلى فتاة من فتايات تشغيل الشباب ؟ أو أنها تقدم لشغل فتيات ماقبل التشغيل ؟ ألا يطلع هؤلاء المسؤولين على الجرائد ومختلف مواقع الأنترنت التي تهتم بنشر قضايا المواطنين وهمومهم وقضايا حقوق الإنسان ؟ أين خلايا الإعلام بمختلف هيئات الدولة, المركزية منها أ والمحلية ؟ أين القاضي الأول في البلاد ؟ أين السيد عبد العزيز بوتفليقة ؟ أما لهذه الجزائر من رئيس ؟ أما لهذه الجزائر من رئيس ؟ أما لهذه الجزائر من رئيس ؟ يحمي قوانينها ويحمي الحقوق والحريات فيها..........!!!!!!!!

الخميس، 22 مايو 2008

كلمة خلف الأصفاد؟؟!!










الحياة صغيرة بذكرياتنا،بعيدة بطموحاتنا،كبيرة بمشاكلنا،قصيرة بأيامها ،نريد أن نتجادل معها فتسكتنا ،ونتحاور معها فتديرلنا ظهرها ،فهل يضحك لنا الدهر،وهل في يوم يمكن لنا أن نرى وجهها الخافي.




أريد ان اخاطب وأتخاطب،بلغة تجمعنا أظنها لغة الحق ،الحق الذي أضحى السكين والترس والنصل الذي يذبح عليها القائل،الذي يروي قصة شعب،حقا إن قصص الشعوب كثيرة ،غير أنني سأوثر شعبي لأتحدث عن حلقاته التي تكاد أن تضيع وسط تهويلات الحكام،أو تهويناتهم .




الجزائر شعب أبسط من البساطة فهم يعشقون الأرض كيف لاوهم زرعها،وكيف لاودمائهم ري لهم .لاتزكو من غير عطره،ولا تتبرج الا بحمرته.




لن يأخدني المدح دون أن أبدأ في تحرير هذه المشاكل التي أود أن تكون تلك الخطوط التي تملأصفحاتنا البيضاء الرمحاء التي نلونها ببياض بسماتنا التي تخرج دون ترحيب من قلوبنا ....،نعم دون الرضى الحقيقي الذي يكمن في إبتسامة تخرج من بيت على شاطىء القلب هذا الشاطىء يدعى (شاطىء الإطمئنان)




إن المشاكل أو الحياة ليست مالا كما يزعموا لاغطوا الحق:لأن المال لو ساوى الحياة لكان عامر الجيب هانئها،إنما الإطمئنان في أن ترفع رأسك إلى السماء فتراها رخاما يسبح على أثير الأمواج ةالطير فيها يحلق ،ينزل ويصعد كما تفعل الرياح بالأوراق التي تهوي من الأشجار إلى الأنهار دون أي صفد...........؟؟؟؟؟




إن الإطمئنان هي أن يمشي الأمير والسيد مع المسود ،الغني مع الفقير ،والحر مع الحر دون أن يكون الأسير في قائمة حياتنا ،لآن الأسير أسير الأفكار لاأسير القضبان




لم أجد الواعز للناس أن يؤذوا الناس من غير ضمير،أتأنيب الضمير أقسى أم ظل السجون أعفى وأغفى عقولنا ،نهانا،غسل أفكارنا ،خطابات ،شعارات رسمت على نوافد وأبواب "إنتخبوا هذا ولاتنتخبوا ذاك"




شعب أغرته الحملات الدعائية ،الحملات التي صورت له بعد الفتات خبزا ،وبعد الدور قصورا ،وبعد الموت حياة.فبأي جرم يقاضى البريء ....،وبأي ذنب يكون عشاء البحر وقرابينه أعراف زهورنا جثث شبابنا ،الشباب الذي تغني بهم ابن باديس :(يانشىء انت رجاؤنا فبك الصباح اقترب)




فأما زبد البحر الهائج عقول يغطيها الغمام ،يهرب الوعي ونأمل الرجوع،وتسيطر فكرة الهجرة ،وكأنها أمل الامة،الجنة التي تقبر فيها المعلوات.




شباب الجزائر وهمه الوحيد هو "الهجرة غير الشرعية" هذا الفيروس الذي احتل عقول هؤلاء المساكين وجعلهم يرون فيه أملهم الوحيد في أخد حقهم من الحياة .




ولكن ياريت كان هذا الأمل أملا حقيقيا،نعد إنه مجرد وهم يرسم خطوط الخيبة في آجر المطاف.




هذا الشباب المسكبن الذي كرث حياته في الدراسة والعلم ،ولكن شاء القدر أن يأكله البحر،وهو متيقن كل اليقين أن ما أقدم عليه ماهو إلا تهور وإندفاع سلبي منه ولكن إذا حدثته يقول لك وباللهجة الجزائرية "ياكلني البحر وماياكلنيش الفقر"

اريد ان اجد الحل الواعز لهذه المشكلة التي اصبحت شبحا يلاحق شبابنا،ومكانهم الوحيد ليحتموا منه هو البحر ،الذي مايكاد يجوع حتى يجد وجباته الطيبة تلقي بنفسها اليه
لهذا فالحل الوحيد الذي اجده هو الكتابة لعل وعسى اجد الطريق لسكتي ،ولو حتى بالمساندة
وهذا المشكل"مشكل الحراقة" ماهو إلا احد المشاكل التي ترمي بنفسها في دوامة الهموم التي يكابدها بلدنا الحبيب "الجزائر"




الثلاثاء، 13 مايو 2008

دعوة لفعل الخـــــــــــــــــير
قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
(عليكم بأعمال الخير فتبادروها، ولا يكن غيركم أحق بها منكم).
وقال عليه السلام: (فاعل الخير خير منه، وفاعل الشر شر منه).
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كان الإنسانُ قادرًا على فعل الخير فذلك لأن طبيعته خيرة؛ وإذا كان قادرًا على فعل الشر فلأنه حر بطبيعته.
الإنسان طيب بإرادته؛ وهو كذلك بقرار إراديٍّ حر.
وهذه الحرية هي التي تعطي وجودَه كرامةً ومعنًى؛ بل أكثر من ذلك،
دعوة لزيارة مستشفى سرطان الاطفال فى يوم 27/6/2008
اخــــر جمعة فى شهر 6
واحتمال كبير فى تغير الميعاد وذلك لاعتراض الكثير من ابناء الثانوية العامة
والله الموفق
لمزيد من المعلومات

الجمعة، 9 مايو 2008


خطــــــــوط فاصــــلة

نفسى اكتب ومش عايز اكتب .. مش عارف اعمل اية .. بقالى اكتر من 3 ايام بقكر .. اول لمة افتح المدونة .. اقفلها تانى .. محتار ابدأ من اين .. اكتب فى انهى موضوع .. احكى ازاى ع اللى جوايا .. مش عارف .
الحكومة خلت الناس .. متعرفشى تفكر .. ولا تكلم .. ولا تاكل .. ولا تجوز .. ولا تخطب .. ولا حتى تشتغل ..
كلمة لا .. محدش عارف يقولها .. او كلة خايف يقولها .. انا مبقتش عارف اقول اية .. زهقت من الكلام ..
وادخل المدونات هتلاقى كتــــــير كلام كويس وموزون .. وعاقل كمان .. بس كلام ..وادخل المنتديات هتلاقى اكتر واكتر .. وامسك جرنال الاسبوع وامسك الدستور .. بردة كلام .. محدش بيتحرك .. محدش عايز يبقى احسن .. بمشى فى الشوارع اغلب الايام .. وفى اى مكان اكون فية .. الاقى الناس بتشتكى .. الناس تعبانين .. محتاجين حد يسمعهم .. يحس بيهم .. مش عايزين اكتر من حقهم .. بس .. طب نص حقهم .. الناس غلابة قوى .. المفاجأة جت بخراب علي كل الموظفين فى الحكومة .. ومش الحكومة بس .. انا لسة طالب .. بركب مواصلات .. بأكل .. وبشرب .. وبشترى ..ومحدش بيدينى فلوس اخر كل شهر .. اعمل اية .. وعلى رآى الست .. اروح لميـــــن .. وغيرى كتير .. بسمع الناس ومشاكلهم .. وبيبقى هاين علية .. ولا بلاش .. كل حاجة غالية فى البلد .. كل حاجة مولعة نااار ..بس انا بقى عندى الطباخ بتاعى .. ومبنزلش الشارع .. بشوفة فى التليفزيون .. ومش بشترى الدستور ولا الاسبوع .. بقرأ الاخبار والاهرام ..

فى يوم من الايام .. جبت قناة روتانا .. مع انى مش من محبيها .. وشوفت مزيعة لفتت نظرى صراحة .. لكن اللى لفت نظرى اكتر .. مفيد فوزى .. وبدون اى مقدمات قولت لبابا على الصوت .. الراجل دة الناس لازم تسمعة بيقول اية .. تحبة .. مش بتحبة .. براحتك .. بس انا بسمعة بس .. وبالفعل سمعتة .. ولقيتة بيتكلم عن حال الشعب .. وقال .. لقد كتب فى يوم مقال .. وجهتة لرئيس الجمهورية .. السيد / محمد حسنى مبارك .. قولتلة .. يا سيادة الريس .. شعبك تعبان .. محتاجك جنبة .. سيبك بقة .. من مشاكل الدول العربية شوية .. اتصل سيادتة الرئيس .. بمفيد فوزى .. وقالة .. دة قدرنا يا مفيد ..... وكفاية كدة .. !!

وافتكر كلمة الشيخ : محمد متولى الشعرواى ..
ورحم الله الشيخ الجليل واسكنه الفردوس الاعلي ..

وانى يا سيادة الرئيس اقف على عتبه دنيايا لأستقبل اجل الله فلن اختم حياتي بنفاق ولن ابرز عنتريتي باكتراء ولكني اقول كلمة موجزة للامة كلها حكومتا وحزبا ومعارضة ورجالا وشعب .. اسف ان اقول سلبي .. اريد منهم ان يعلموا ان الملك كله بيدي الله يأتيه من يشاء فلا تأمر لأخذه ولا كيد للوصول إليه فأن الحق سبحانه وتعالي حينما حكي حوار ابراهيم للنمروز ماذا قال له .. الذى حجا ابراهيم فى ربه وهو كافر قال ان اتاه الله الملك فالملك حين ينزله الله قال يأتي الملك لمن يشاء فلا تأمر على الله لملك ولا كيد على الله لحكم لانه لا يحكم احدا فى ملك الله إلا بمراد الله .. فإن كان عادلن فقد نفع بعدله وان كان ظالما بشع الظلم وقبحه فى نفوس كل الناس فيكرهون كل ظالما ولو لم يكن حاكما ولذلك اقول للقوم جميعاً والحمد لله قد تأكد لنا صدق الله فى كلامه بما جاء من الاحداث فكيف كنا نفسر قول الله ويمكرونا ويمكروا الله فكيف كنا نفسروا انهم يكديون كيدا ونكيدوا كيدا الله يريد ان يثبت - قيوميته - على قومه فانا انصح كل من يجول براسه ان يكون حاكما انصحه بان لا تطلبه بل يجب ان تطلب له فان رسول الله قال من طلب الي شيء اعين عليه ومن طلب شيء وكل إليه .. يا سيادة الرئيس اخر ما احب ان اقوله لك ولعل هذا يكون اخر لقائي انا بك .......... ( ووضع الشيخ يده على كتفي الرئيس وقال) ...
اذا كنت قدرنا فليوفقك الله فإذا كنا قدرك فليعنك الله على ان تتحمل .
http://www.bolbol.net/islamics/video...th_mubarak.ram