CrY2DaY

أيـــام الغــــريب

الأحد، 27 أبريل 2008


بلال دياب طالب جامعة القاهرة الذي تحدث إلي رئيس الوزراء:
خشيت المبيت في المنزل أنا وأسرتي.. وأناشد الرئيس التدخل لإنهاء المهزلة التي تعيشها مصر
«كنت خائفا وفي حالة رهبة شديدة لكن إيماني بما قلته شجعني علي مواجهة رئيس الوزراء الدكتور/ أحمد نظيف، أثناء اللقاء الذي نظمته جامعة القاهرة أمس الأول، بمناسبة الاحتفال بمئويتها، لكنني بعد العودة للمنزل خشيت المبيت
فيه أنا وأفراد أسرتي».
بهذه الكلمات بدأ بلال دياب، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الآداب جامعة القاهرة، ومن الطلاب الليبراليين لحزب الغد حديثه لـ«المصري اليوم»:
قال بلال: دخلت إلي القاعة بصعوبة شديدة بسبب مراوغات مع الأمن وكنت قد علمت من أحد زملائي بوجود الدكتور نظيف بالجامعة قبلها بيوم، فذهبت للجامعة في الساعة التاسعة صباحا وذهلت من الحشود الأمنية الموجودة،
وكنت أنوي مجرد مقابلته أثناء افتتاحه المكتبة لإعطائه ورقة أطالب فيها بالإفراج عن الشباب المعتقلين علي خلفية أحداث ٦ أبريل وكتبت فيها «مصر دولة مدنية حرة» وذيلتها باسم طلبة مصر، لكني فشلت بسبب حصار الأمن لموكبه.
ثم حاولت دخول الندوة، فقابلني قائد حرس ـ وهو يعلم هويتي ـ وقال لي «إيه اللي جابك هنا؟».. فقلت له عايز أحضر الندوة، فرد علي «ماينفعش تدخل»، فرددت عليه «إحنا مش هنشاغب وإحنا ليبراليين علي قد حالنا»، حيث كان معي اثنان آخران من زملائي، فرد علي «اذهب إلي كليتك»،

وأثناء رجوعي للخلف صادفني وفد من اتحاد طلاب كلية التجارة كان في اتجاه دخول القاعة، فدخلت وسطهم إلي أن وصلت داخل القبة لكنني فشلت في دخول الدور الأول لقاعة الاحتفالات لأنني لست عضوا بالاتحاد، ووجهوني إلي الدور الثاني وبعد جلوسنا نبه المستشار الثقافي لرئيس الجامعة علي أن المداخلات ستكون علي ورق سيوزع علينا، لكننا فوجئنا بتوزيع الورق أثناء الندوة علي الموجودين بالدور الأول فقط،
وهم الوزراء والصحفيون وطلاب الاتحاد ولم يقوموا بتوزيع أي أوراق علينا، وأثناء حديث رئيس الوزراء عن إساءة استخدام الشباب للإنترنت، قاطعته بصوت عال «مصر حزينة يا ريس، خيرة شباب مصر في المعتقلات.. يا ريس عايزينك تفرج عن شباب معتقلي ٦ أبريل.. الشباب دول ياريس اللي وقفوا معاك في محنتك ودافعوا عنك في مؤتمر دافوس الاقتصادي العام الماضي».
ثم قلت له: «ياريس عايز أقول لك حاجة واحدة بس».. فابتسم وقال لي «قول» قلت له «ياريس التعليم زي الفل والجامعة زي الفل ورغيف الخبز موجود.. والديمقراطية موجودة.. والحرية مطلقة».. واختتمت «ياريس افرج عن مصر افرج عن مصر يا ريس».. ثم جلست في مكاني.
ورد علي قائلا: «حاسس في نبرتك بالسخرية ولكن المفترض من الشباب أن يعبروا عن رأيهم عن طريق قنوات سلمية» وحول دفة الحديث للدفاع عن سياسته.. وعلق بلال: «أي قنوات سلمية أكثر من النت؟».
وبعد انتهاء الندوة حاول اثنان من أفراد الأمن بزي مدني إلقاء القبض علي من أمام «القبة» لكنهم فشلوا لأن زملائي أحاطوا بي ودافعوا عني.. لكن بعد ذهابي لكليتي نجحوا في إلقاء القبض علي واحتجزوني داخل غرفة قائد الحرس للاستدلال علي هويتي.
وفي نهاية حديثه وجه بلال رسالة إلي رئيس الجمهورية وناشده التدخل لإنهاء المهزلة التي تحدث الآن في مصر ومحاولة إقصاء حزب الغد من العملية السياسية في مصر،
وقال «إن شباب الغد اللي أغلبهم موجودين في السجون هم شباب ليبرالي يدعو إلي دولة مدنية، وإذا لم يجدوا شرعية حزبية تحضنهم فسيتجهون إلي التطرف»،
ووصف بلال أسلوب الجامعة في قمع الأنشطة بأنه سجن صغير داخل سجن كبير.
====================================
كتب سماح منير وأسامة المهدي / جريدة المصرى اليوم/ ٢٣-٤-٢٠٠٨

«المسألة الكبرى»..

أهم مجلات الشوارع في بريطانيامشروع رأسمالي لمساعدة المشردين






لندن: «الشرق الأوسط»

«جيري» يقف يوميا خارج محطة «هولبورن» لقطارات الانفاق بوسط العاصمة البريطانية لندن ليس بعيدا عن مقر جريدة «الشرق الأوسط»، يصيح امام الغادي والرائح بالإنجليزيةBig Issue وهو اسم المجلة بالانجليزية والذي قد يعني بالعربية المسألة الكبرى او العدد الكبير.. او كلاهما)، ثيابه الرثة ووضعه المزري تدل على أنه بلا مأوى وأنه واحد من مئات المشردين الذين يبيتون في شوارع عاصمة الضباب. البعض يقف ليعطيه بعض النقود ويأخذ نسخة من المجلة. يعتبر «جيري» وغيره من المشردين الذين يبيعون مجلة «المسألة الكبرى» بنظر البعض ضحايا للمجتمع الرأسمالي القاسي، إلا أن هذه الرأسمالية تساهم في تخفيف المعاناة بحسب رئيس تحرير المجلة «مات فورد». المجلة لا تباع في الأسواق والمحال التجارية بل يوزعها المشردون في المدن البريطانية الكبرى سعرها 1.40 جنيه استرليني أي نحو دولارين ونصف، يأخذ منها المشرد دولارا ونصف ويذهب الباقي لصالح المجلة. «فورد» أكد خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» أن الهدف من توزيع المجلة عبر المشردين ليس توفير العائد المادي لهم في الأساس بل إخراجهم من «حالة التشرد النفسي»، وخلال حديثنا مع المشرد «جيري» أكد أن بيعه المجلة يكسبه الثقة بالنفس ويعيد إليه احترام نفسه إذ لم يعد مشردا يتسول الناس بل هو يعمل بجد لكسب لقمة عيشه وقال «أقف في هذا المكان منذ أكثر من ثلاثة أشهر بشكل يومي، البرد قارس في لندن خلال الشتاء إلا أن هذا لا يمنعني من بيع المجلة، انا الآن شخص مستقل لا يتسول الناس وأحصل رزقي بصورة قانونية». «جيري» يحصل نحو 30 جنيها استرلينيا في اليوم أي ما يعادل 53 دولارا اميركيا.«كريس» مشرد اخر يبيع نفس المجلة ويعتبرها واحدة من أنجح المشاريع التي تهتم بالقطاعات المهمشة في المجتمع، ويبدو «كريس» مختلفا كثيرا عن «جيري» فهو يتحدث بلغة انجليزية راقية ولا يوحي هندامه بأنه مشرد، إلا أن قصته ومعاناته مؤلمة فهو في الأصل مرشد اجتماعي كان يعمل لصالح الشرطة والقضاء البريطانيين في مجال الرعاية الاجتماعية وإرشاد الاحداث، إلا أن الزمن دار به وانتهى مشردا دون مأوى. كريس يرى أن بيع المشردين للمجلة «يكسبه الخبرات الاجتماعية اللازمة للعودة إلى الحياة الطبيعية، فالباعة ليسوا متسولين ولا يسألون الصدقات، واحتكاكهم مع الناس يكسبهم الثقة بالنفس والإحساس بأنهم ليسوا أقل شأنا من الآخرين». ويعتقد «كريس» أن بيع المشردين ايا كانوا للمجلة أفضل من التسول أو السرقة حتى لو كانوا من مدمني المخدرات «فالمدمن إما أن يسرق وإما أن يتسول ليوفر المال اللازم لإشباع ادمانه».المشردون الذين يبيعون المجلة مجمعون على أنها تساهم في تحسين الحالة النفسية لهم في المقام الأول بالإضافة إلى أنها تجبرهم على إدارة مدخولهم بطريقة حصيفة فهم يشترونها سلفا من الناشر ويقومون ببيعها بعد ذلك، الأكثر من هذا هو أن المؤسسة القائمة على المجال تقدم خدمة حسابات التوفير لهم.«مات فورد» رئيس تحرير المجلة أوضح «للشرق الأوسط» أن الفكرة من وراء المجلة هي اخراج المشردين من حالة الاعتماد على الآخرين وتلقي التبرعات، بل إنه يرفض مبدأ شراء المجلة من قبل الجمهور كصدقة بل يشدد على ضرورة اعتبارها مجلة محترفة وقادرة على المنافسة. الإحصائيات تؤكد قول «فورد» فالمجلة توزع أكثر من 160 ألف نسخة وهو عدد كبير بكل المقاييس لمجلة تباع في الشارع ويصل مجمل عدد قراء «المسألة الكبرى» إلى أكثر من مليون شخص أما القراء الدائمون الذين يشترونها اسبوعيا فهم عشرات الآلاف. المجلة تصدر كل اثنين وتطبع في ورق صقيل، اغلفتها والكثير من صفحاتها الداخلية ملونة. ورغم تنوع صفحات المجلة التي تغطي قضايا الساعة والرياضة والبيئة فإن أهم ما فيها هو صفحات المنوعات حيث ان «المسألة الكبرى» التقت بمعظم المشاهير وفي احيان كثيرة تخرج بأخبار خاصة أو تلتقي بشخصيات ترفض اجراء حوارات صحفية، وعدد الأسبوع الماضي ضم لقاءً مهما مع الممثلة الحسناء «غوينث بالترو». ويكفي مثلا أنها كانت أول مجلة يعترف لها المغني الاميركي «جورج مايكل» بانحرافاته، كما خصها الممثل «ارنولد شوازينغر» بتصريحات قبيل انتخابه حاكم لولاية كاليفورنيا هذا ناهيك عن لقائها المشهور مع فرقة «سبايس غيرلز» قبل انفراط عقدها.علاقة المجلة بالمشاهير تعود إلى تاريخ تأسيسها ففي عام 1991 شاهد المليونير البريطاني «غوردن ريديك» المشردين في مدينة نيويورك يبيعون مجلةStreet News «اخبار الشارع»! فقرر إنشاء مجلة بالتعاون مع «جون بيرد» أحد عمالقة الفن في بريطانيا، يبيعها المشردون في لندن وبالفعل في سبتمبر من نفس العام صدرت «المسألة الكبرى» كمجلة شهرية وحققت نجاحا مذهلا فتحولت عام 1993 إلى مجلة اسبوعية. ولما لم تكن ظاهرة التشرد محصورة في العاصمة البريطانية بل تشمل معظم المدن الكبرى في البلاد صدرت نسخ خاصة بكل مدينة كبيرة فصارت المجلة توزع في «مانشستر» و«غلاسغو» و«بريستول» و«كارديف» وغيرها. النجاح لم يتوقف عند حدود المملكة المتحدة حيث صدرت نسخ محلية عنها في اميركا واستراليا وجنوب افريقيا واليابان وزيمبابوي، وأعقب ذلك إنشاء «الرابطة العالمية لصحف الشوارع»!.المجلة تصدر عن مؤسسةBig Issue والأرباح التي تحققها تعود إلى مؤسسةBig Issue Foundation أو جمعية المسألة الكبرى الخيرية. والجمعية تقدم معونات وارشادات في مجالات السكن والعمل والتدريب المهني للمشردين. الغريب في الخط التحريري للمجلة أنها لا تتبنى خطا يساريا واضحا كما هو معتاد في المطبوعات التي تهتم بالشأن الاجتماعي العامSocial Welfare ، بل بالإمكان القول أنها مستقلة جدا. ويصر رئيس تحريرها على أنها فكرة «رأسمالية» تخدم المتضررين من سطوة رأس المال!

شريعة الحزب الوطني

الحزب الوطني برموزه وقياداته ورجاله، لم ينطقوا بحرف واحد لدرء شبهة تأييدهم لشيخ الأزهر، حين طالب بتطبيق حد الجلد على الصحفيين. وقد وصل الأمر ببعض كتبة ومسئولي الحزب الوطني، أن دافعوا عن تصريح شيخ الأزهر، محتجين بأنه كان يقصد قذف المحصنات، ووضعوا عمامة على رؤوسهم وأكدوا أن هذا هو حكم شرعي لا يجوز إنكاره، وإذا كانوا عارفين الشرع "أهه" ويدافعون عنه، فلماذا لا يطبقون الشريعه الإسلامية؟، طبعاً هم دافعوا عن شيخ الأزهر من موقع أن الرجل يؤيد الرئيس ويباركه ويبايعه، فلا يصح أن يتركوا كلامه فريسة في مخالب المعارضين، وإذا كان من نطق بهذا التصريح عضواً من الإخوان المسلمين لشهدت مذبحة له على صفحات صحف الحكومة وتلفزيونها، أو لو نطق بمثل هذا الكلام شيخ من شيوخ التطرف، ربما كانوا سحلوه في مباحث أمن الدولة، إنما طالما قاله مبايع ومؤيد للرئيس، فلابد للحزب الوطني من الدفاع عنه أو التواطؤ بالصمت لما قاله، لكن الأهم من هذا كله ما تكشفه هذه الواقعة، فالأمر برمته أن الحزب الوطني – وهذا حال رجاله وعقليات قياداته – لو طبق الشريعة الإسلامية سيفهمها تماماً على طريقة شيخ الأزهر، أنها حدود من الرجم والجلد، ثم سوف يطبقها على طريقة جعفر النميري تزلفاً ونفاقاً وبلا رائحة العدل والعدالة، فإذا سرق الغني تركوه وإذا سرق الفقير أقاموا عليه الحد، تتساوى القوانين الوضعية الدنيوية بالقوانين التي أنزلها الله عز وجل عند الحزب الوطني، فليس المهم ماذا ستطبق بل من الذي سيطبق؟ وطالما هذا الواقع هو واقع الفساد والطغيان والأحكام لصالح الحكام فمن يتدخل في قضاء البشر هو نفسه الذي سيتدخل في قضاء الله المهم أن يخدم بقاءه على العرش وإحتكار للحكم، وهذا ما يجعل الكلام عن تطبيق الحدود أمراً مستحيلاً في وطن لا تتوافر فيه شروط تطبيق الحدود من العدل والحرية والمساواة، وفي ظل العبودية لحاكم أو رئيس لا ينفع ولا يشفع القانون دنيوياً أو إلهياً، فلا شريعة إسلامية في ظل شريعة الغاب، لكن الأهم من هذا كله أن القرأن الكريم في محكم آياته الستة آلاف لم يذكر الحدود إلا في خمس آيات فقط، ومن ثم فالإسلام ليس شريعة فقط، كما أن الشريعة ليست حدوداً فقط، الإسلام شريعة وعقيدة ومعاملات وعبادات، والشريعة ليست حدوداً خمسة (القصاص الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شئ .. أي أن العفو شريعة كما الحد تماماً، ثم السرقة والزنى وقذف المحصنات والحرابة، ولم يذكر القرآن الكريم حداً لشارب الخمر وأنما طبق عليه الفقه الإسلامي حد القذف، وإختلف الفقهاء في حد الردة من أيده ومن نفاه) لكن يبقى أن الحدود نفسها ليست مطلقة في مجتمع ظالم، بل لابد من توافر العدل لتطبيقها، مع إستحالة تطبيق عدد من الحدود سوى بالإعتراف مثل الزنى وقال الشيخ يوسف القرضاوي ذات مرة أن حد الزنى عندما أشترط الله تطبيقه بتوافر أربعة شهود، كأنما الحد لأن الزاني كان وقحاً في فعله، وأمام مشهد من الناس ولم يستتر، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم رد معترفاً بالزنى وقال لعلك فأخذت لعلك قبلت، وأمهل معترفة حتى تلد حملها وهو ما يؤكد أنه لم يكن سعى محموم لتنفيذ العقوبة بقدر سعي كريم للرحمة، بل يجيز بعض الفقهاء تلقين السارق ما يسقط عنه الحد، ثم في الشريعة نفسها ما يسمى التعذير وهو ما يقرره القاضي، أي القانون الوضعي للبشر، وإلا قل لي ماذا ستفعل الحدود مع سرقة الأفكار والإنتاج الأدبي والعلمي، أو جرائم التزوير وتزييف العملات أو الإختلاس من الشركات أو الهروب بقروض البنوك أو تزوير الإنتخابات أو تعذيب المواطنين والمعتقلين أو التجسس؟ هل سنطبق عليهم حد الحرابة فنقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف مثلاً، وهي مشكلات جوهرية وعصرية تفتح أبواب الاجتهاد ولا تجعلنا نقف فقط عند الحدود الخمسة. ما يعنينا هنا أن الحزب الوطني مستعد متى لزمت الحاجة لتطبيق الشريعة ولن يهتم بردود فعل الغرب بل الغرب نفسه لن يهتم مادام نظام الحزب الوطني يلبي له أوامره ويعمل وكيلاً له في الشرق الأوسط، سيطبق الحزب الوطني الشريعة على أنها حدود فقط، وينفذ الحدود بكل الظلم والعسف والإفتراء والتلفيق الذي تجريه الشرطة مع الأدلة أو تعذيب المتهمين، وليس أوضح من تصريح شيخ الأزهر سوى دفاع الحزب الوطني عنه وعن تصريحه، ... آه نسيت صحيح. سلم لي على المواطنه!!
=======================================================
ابراهيم عيــــسى / جريدة الدستور / 20 أكتوبر 2007

الأحد، 20 أبريل 2008

الطابونة ... رغيف العيش !!!



فى مصر بس دونً عن كل دول العالم اللى بتشتكى من رغيف العيش والدعم هاينزل على رغيف العيش ولا لا والناس هاتموت من الجوع ... بصراحة انا مش عارف الحكومة تعمل اية معانا يعنى هو ينفع ادى لأبنى 5 قروش واقولة انزل هاتلك حاجة من البقال استحالة طبعا لأن مفيش حاجة ب5 قروش وبالتالى احنا نحمد ربنا ان فى رغيف عيش وب 5 قروش حلو بقى وحشى بقى مهو ب 5 قروش فى صراصير فى قرود مهو ب 5 قروش ولا احنا شعب بنحب نعترض وخلاص ...!!
موقف صغير
وانا واقف ودة مش تأليف دة موقف حقيقى انا رايح علان اجيب بجنية عيش وزى ما احنا عارفين انا لو رايح اجيب 5 ارغفة هاجيبهم وامشى على طول من غير طابور لانهم 5 يعنى ولقيت اصحابى واقفين فى الطابور قولت بلاش ادى لكل واحد يجيبلى ب 25 قرش وامشى على طول ووقفت فى الطابور زيى زى غيرى وفجأة جات واحدة ست قالت للراجل اللى واقف فى الفرن الاقفاص اة ودى عشرة جنية نص ساعة واجى اخدهم منك ... انا استغربت قولت يمكن لو انا عايز ب 1.50 هايدينى وم هايقولى حاجة وبعد عناء طبعا وصلت والحمد لله وجيت اديلة الفلوس قالى هو بجنية بس قولت لة اشمعنة يعنى مهو فى واحدة جات وسابت الفلوس ومش هاتقف فى طابور وهتاخد عيش كمان اشمعة احنا قالى هو كدة ... المشكلة بقى مش فى الجنية ولا الجنية ونص يعنى ...المشكلة انى لقيت شكل الفرن من جوة ميخليش الواحد يفكر يحط اللقمة فى بؤة ..شكلها بجد بزيىء جدا ولأبعد الحدود ... يارب ارحمنا
طبعا فى تناقد فى الكلام بس خلى دماغك اكبر من كدة

صدق اللى قال الشرطة فى خدمة الشعب !!






طبعا المفروض على جميع المصرين شكر الحكومة ووزير الداخلية قبل كل شىء على الامن والاستقرار اللى موجود فى البلد ...الراجل بيتعب معانا والحكومة بتتعب معانا احنا اللى وحشين معلشى يا حكومة ...اصل احنا مش واقفين واقفة رجل واحد كلاً منا عايش بدماغة ... احنا نزعل من الحكومة لية مثلاً هما بيمصوا دمنا ابداً بياخدوا شقانا وتعبنا ابداً وفى الاخر دة نصيبنا وقسمتنا